أخيراً، جرس باب في عصر وباء كورونا

أعلن موقع Alarm.com عن جهاز جديد لأي شخص يشعر بالقلق من إصابة الزائرين بفيروس كورونا من جرس الباب الخاص بهم. بدلاً من إستخدام زر، تم تصميم جرس الباب بالفيديو بدون لمس ليتناغم عندما تكتشف الكاميرا الزائرين الذين يقفون على ممسحة الباب. يزعم موقع Alarm.com أن هذا هو "أول جرس باب بالفيديو متوفر تجارياً يرن دون الحاجة إلى أي إتصال"، وأن هدفه هو "تقليل مخاطر الصحة العامة وجعل الزيارات المنزلية والتسليم أكثر أماناً للجميع".

فيما يبدو أنه إعتراف بأن هذه طريقة مربكة للغاية لقرع جرس الباب، هناك تعليمات حول كيفية رنين الجهاز المطبوع على مقدمته. يبيع موقع Alarm.com أيضاً ملحق ممسحة لجرس الباب، والذي يرشد الزائرين إلى مكان الوقوف حتى يتمكن جرس الباب من رؤيتهم بشكل صحيح. نظراً لمدى الحيرة التي وجدنا بها أن معظم سائقي التوصيل كانوا بسبب صندوق التوصيل الذكي من Yale، فهناك إحتمال أن يتسبب جرس الباب الذي لا يعمل باللمس في حدوث إرتباك مماثل.

عندما يكتشف جرس الباب على موقع Alarm.com شخصاً، فإنه يصدر رنيناً في المنزل، ويرسل إشعاراً إلى هاتفك ويبدأ في تسجيل مقطع فيديو. يمكنك رؤية الزائرين والتحدث معهم من خلال جرس الباب، كما أنه يتكامل أيضاً مع بقية نظام أمان المنزل الذكي Alarm.com بالمنزل، بحيث يمكنه تشغيل أجهزة أخرى مثل الأضواء عند إكتشاف شخص ما. كاميرته هي 1080p HDR ومجهزة أيضاً بالرؤية الليلية بالأشعة تحت الحمراء.

من المثير للإعجاب أن الأشخاص الأساسيين الذين سيستفيدون من جرس الباب الذي لا يلمسهم سيكونون سائقي التوصيل الذين أصبحوا شريان حياة حيوي للأشخاص الذين يتجنبون مغادرة منازلهم. لكن ليس من الواضح مقدار المساعدة التي يمكن أن يقدمها جرس الباب بدون لمس.

أحدث نصيحة من المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) هي أن الإنتقال السطحي (مثل لمس جرس الباب الملوث بالفيروس ثم لمس وجهك) "لا يُعتقد أنه طريقة شائعة لإنتشار فيروس كورونا". بدلاً من ذلك، يُعتقد أن فيروس كورونا ينتقل من شخص لآخر في أغلب الأحيان عندما يكونون على إتصال وثيق ببعضهم البعض، وهو أمر لا تحتاج إلى جرس باب ذكي بدون لمس لتجنبه.

يتوفر جرس الباب بالفيديو بدون لمس من Alarm.com الآن عبر شبكة شركاء التركيب التابعة للشركة. عندما سئلت الشركة، لم تعلق على مقدار تكاليف النظام بالضبط، لكنها قالت إن سعر جرس الباب نفسه "أقل من 200 دولار".